يلجأ بعض الأشخاص أحياناً إلى حبس البول، وخاصةً عند تواجدهم خارج المنزل، رغبةً في تلافي الدخول للحمامات العامة، ويكون البديل حبس البول والانتظار حتى العودة للمنزل، مما يسبب ضغطاً كبيراً على المثانة وتراكم الآثار السلبية لذلك، ولحبس البول الكثير من الأضرار على صحة الإنسان .

– التبول لا إرادي : تخيل المثانة كبالون يمتلئ بالمياه وكلما أجلت الذهاب الى الحمام تصبح أكبر وأثقل، مما يشكل ضغط على العضلات وقد يؤدي الى التسريب.

– ضعف الحوض : عندما تجبر المثانة على حمل البول لساعات، تبدأ العضلات في قاع الحوض في فقدان قوتها، وقد ينتهي الأمر بوجود خلل ما في عضلات قاع الحوض، مما قد يتسبب في فقدان السيطرة على وظائف المثانة مع مرور الوقت.

– الشعور بالألم : مجرد ظهور إشارات ألم في أسفل البطن، قد لا يزول بسبب تشنج العضلات، وعدم قدرتها على الارتخاء وقد يستمر الألم لعدة أيام، بسبب حبس البول المستمر.

– توسع المثانة: لن تنفجر المثانة من البول، ولكنها بالتأكيد سوف تمتد إلى حدودها وتتوسع بشكل مفرط، ما يفقد جسدك القدرة على استقبال الإشارات التي تدل على حاجتك إلى إفراغ المثانة.