تتعالى الأصوات الآن في أحاديث لاتنقطع في المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالذوق العام؛من حيث نوعية اللبس والتنقل به.
ويأخذ الإخلال بالذوق العام عدة أشكال وتحدد الجهات المعنية نوع العقوبة المفروضة وفقاً للمخالفة المرتكبة، ومنها على سبيل المثال التلفظ بأي قول أو إصدار أي فعل في الأماكن العامة قد تؤدي للإضرار بالمتواجدين وإخافتهم أو تعرضهم للخطر، أو ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة، ويشمل الملابس الداخلية وثياب النوم أو تلك التي تحمل عبارات أو صورًا أو أشكالاً تخدش الحياء أو ذات رمزية عنصرية، وعلى الرغم من اتفاق كثير من أبناء الوطن على معظم
اللوائح، لكن ما أثار حفيظتهم مخالفة ارتداء “ثياب النوم” في الأماكن العامة، وهي ما تعرف بالجلابيات أو ما يسمى القميص ذو الألوان المختلفة والكم القصير.
وانتقد كثير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي فرض السلطات عقوبات على هذا اللبس، كونه من الملابس الشائعة وكثيرة الاستخدام خاصة في أوساط الشباب.
وقال مغردون إن هذا القرار يجب أن يكون لبعض الأماكن، مثل: المحلات الكبيرة والمستشفيات والأماكن الرسمية، أما باقي الأماكن فلك حرية اللبس مادامت ساتره ؛في حين هناك مخالفات صريحة تستوجب العقاب لاسيما لنساء غير محتشمات،
وسلوك يخالف الذوق العام بل وحتى العادات والتقاليد.
وقفه:
لماذا الأخذ بالتوافه ،وترك ماهو أولى بأخذه …!
هناك خلل بالذوق العام نفسه.