كشف الأديب والصحفي الشيخ عبدالله بن إدريس، عن قصة حدثت معه عندما كان يرأس تحرير مجلة “الدعوة” الأسبوعية، وكيف دفع خطأ غير مقصود مجلس الوزراء إلى مناقشته وفرض غرامة عليه بمبلغ 1000 ريال.

وجاء ذلك في مقالة للكاتب الصحفي مشعل السديري في صحيفة ” الشرق الأوسط ” اليوم الخميس، حيث قال عبد الله بن إدريس إنه اتفق مع عدد من الكتاب المعروفين بتوجههم الإسلامي والأدبي في مختلف البلاد العربية والإسلامية ليكونوا مراسلين للصحيفة.

وأضاف أنه في واحدة من المرات أرسل إليهم مراسلهم في لبنان موضوعاً لزاوية ” طبخة الأسبوع ” أو طبق الأسبوع، ويبدو أن مراسلنا كان شبيهاً بنا من حيث جهالتنا بمسميات ” الخمور ” ، فأرسل قصاصة من إحدى جرائد لبنان فيها تعليمات لطريقة صناعة الطبق؛ جاء في نهايتها على لسان الطباخة: ” ثم صبّي يا عزيزتي على الطبق قليلاً من ” الكونياك ” وقدميه إلى أسرتك بالهناء والعافية “.

وتابع الأديب عبدالله بن إدريس، ولم يكونوا يعرفون أن ” الكونياك ” نوع من أنواع الخمر؛ بل كانوا يحسبونه نوعاً من المشهيات المباحة، مبيناً أن الموضوع كبر حتى وصل إلى مجلس الوزراء لطرافته وخطورته.

وأوضح أن مجلس الوزراء قرر معاقبته بصفته رئيساً للتحرير بالغرامة 1000 ريال على نشر هذا الطبق المنحوس، غير أنه بعد علم المجلس بأنه كان في إجازة خارج المملكة وقت نشر الموضوع تم إلغاء الغرامة.