كدولة ثريه بالفرص ما زلنا نستجدي معلومة الأرقام الصحيحة عن عدد الوظائف الشاغرة موازنة مع نسبة توظيف المواطن بنظيره الغير مواطن ومن المؤسف أن نجد الأخير يحصل على الوظيفة بكل سهولة وبدون اي اشتراطات ولا أية متطلبات ويتنقل في الشركات حتى بدون نقل كفالة سابقا ومستتر حاليا لمصالح مشتركة والمواطن ضمير غائب مؤسف أن نجد الأنظمة تطبق على السعودي بحزم أكثر من تطبيقها على الأجنبي ليست عنصرية يا سادة بل أحقية .

خلال العشر سنوات الأخيره ومخرجات التعليم فاقت التصورات تأهيل عالي من جامعات ومعاهد بمختلف التخصصات تناسب سوق العمل ومخرجات تأهيل ثانوي معلقه تحت عقبه القبول ودوامة التحصيل أمال وطموحات في مهب الريح غبار الملفات وختم مسئول وحسره أب أقسى حلمه الوظيفة لأبنه وابنته لتعينه على مشاق الحياة والحلول المطروحة وقتية لا تعالج معاناة الخريجين الشباب .

وبحسب الهيئة العامة للأحصاء 75 % نسبة المشتغلين الأجانب 24 % نسبه المشتغلين المواطنين للربع الأول 2019 وخلال الربع الثاني 9% نسبة المشتغلين الأجانب بينما نسبة المواطن 3,090,24 معادلة مجحفة اذا لم تكن حشو أرقام تجاوز العاطلون المليوني فيما أوضحت أن توظيف الأجنبي وسيلة لسد العجز ونسبة الأجانب لا تتعدى 14% من إجمالي القوى العاملة مقارنه بعدد المشتغلين من المواطنين لا يتعدى 36 % ؟

هل أصبحت أحلام المواطن كابوساً عليه ؟ طوابير ازدحام جميعها عناوين تلخص المشهد المأساوي الذي يتكرر عند الإعلان عن مسابقات وظيفية أمام الوزارات بل أصبح التسجيل عليها في الوقت المحدد حلماً آخر حوّلته تعقيدات المعاملات والروتين إلى كابوس يؤرق شريحة كبيرة من أبنائنا وبناتنا المتقدم الف والمقبول واحد أحلام تموت ومستقبل مجهول ‏ستستمر البطالة طالما (الأجنبي) مُقدم على أبناء الوطن وطالما تتخذ الشركات من “الخبرة” ذريعة لتعطيل الشباب عن اكتسابها فالخبرة لا تولد مع أحد!

ولكي يخف الضغط على القطاع الحكومي رمت الكره في ملعب القطاع الخاص فهل نعترف بفشل خطة القاء مهمه توظيف المواطن لمنشآت القطاع الخاص وخصوصا الصغيره منها في وظائف لا تناسب تخصصه والراتب زهيد لا يفي متطلبات المعيشة والغلاء واستحداث الضرائب وفي النهايه لا المواطن راضي بنوعية هذه الوظائف والقطاع الخاص تضرر بسبب إجباره الاعتماد على السعودي في وظيفه لا يرغبها وفِي المقابل لدينا ١٢ مليون أجنبي نسبه كبيرة منهم تشغل الإدارات العليا وجعل المواطنين يعملون في الوظائف الدنيا وأيدي سوداء لا تريد الاستغناء عنهم معادلة مجحفة وزير العمل يستطيع حل مشاكل القطاع الخاص والتوطين بسيط جدا اتباع النظام الموجود في كل دول العالم أن يكون وجود الأجنبي في أضيق الظروف وفي مهن محدده تطرح للتصويت من قبل المواطنين و يكون وجوده استثناء وليس شيئاً رئيسياً .

‏للأسف الشركات والمؤسسات الكبرى تربح المليارات توظف الأجانب بدل توظيف حديثي التخرج من المواطنين رغم أن تكلفة التعاقد معهم مكلفة والحجج واهية في حق أبنائنا الإنتاجية والانضباط متعلقة بالمكان المهيأ والدعم والتحفيز وليس بإلقاء اللوم عثرات وتعثرات .

فإن من أبسط حقوق المواطن البحث عن النجاح في المشاريع الإقتصادية الوطنية أو كغيرها حيث يمكن أن يحقق أهدافه في جمع المال على سبيل المثال بهدف العيش الكريم اذا لم تتعاون كل الوزرات في توظيف المواطن راحت أعمارهم وضاع تعليمهم الوافدين يتخرجون من بلدانهم فنيين وجامعيين بمختلف التخصصات بعضهم يحمل شهاده وهميه يجدون فرصة عمل وتدريب وامتياز وتصفيق حاد .
برنامج التحول الوطني 2020 تنمية مواطن وهذا هو مؤشر أداء نجاحنا الفساد ليس هدر مالى بقدر هدر تعليمي بشري نحتاج غربلة في الوزارت والقرارات والاجراءات (خدمة لمعالي المواطن )