انتقلت أزمة تذاكر القطار من مصر إلى المغرب، ففي حادثة مشابهة لشاب القطار المصري تعرضت سيدة مسنة مقعدة إلى الدفع والتعنيف والسحل لعدم حصولها على تذكرة الترام.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لعملية سحل ودفع المسنة لإخراجها بالقوة خارج عربة الترام، ما أثار غضب المتابعين.

ووقعت هذه الحادثة أمس الثلاثاء، فبينما صعد أحد مراقبي التذاكر ومعه مستخدم من الشركة إلى عربة الترام في إحدى المحطّات، طالب امرأة مسنّة من ذوي الاحتياجات الخاصة إظهار بطاقتها، لكنها نفت حيازتها وتذرعت بحالتها الاجتماعية الصعبة التي لم تسمح لها بشراء تذكرة.

وبعد رد المسنة المقعدة، قام مراقب التذاكر بتعنيفها وإسقاطها من على كرسيها ثمّ جرها وسحلها أمام جميع الركاب؛ لرميها خارج العربة قبل أن يتدخلّ الركاب لمنعه وإنقاذها.

وأثارت هذه الواقعة غضب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين طريقة تعامل مفتش التذاكر مع المسنة من أجل تذكرة، مطالبين بضرورة تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الركوب المجاني في وسائل النقل العمومي.

ومن جانبها، دافعت الشركة عن نفسها من خلال بيان أكدت خلاله أنه يُجرى حاليًا تحقيقًا حول هذا الحادث المؤسف والإستثنائي «على حد وصفها»، في الإجراءات التأديبية التي سيتم اتخاذها وفقا لأنظمة العمل.

وأشارت إلى أن الحوار تم بين راكبة لم تكن تحمل تذكرة ومراقبين اثنين، أحدهما لم يكن في أوقات عمله الرسمية، وهو من بدر منه سلوكًا غير حضاري.