ذكرت فاطمة بستان أونسال، إحدى مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن الأوضاع في ظل حكم الرئيس رجب أردوغان، تُوافق مثيلتها خلال انقلاب 1997.

وعن ذلك، قالت ” أونسال ” بمقابلة تلفزيونية: ” خلال فترة 28 فبراير 1997 الانقلابية، شهدت تركيا تصنيف المواطنين وفق توجهاتهم الفكرية والفئوية ” .

وأضافت: ” تم فصل المحجبات أو الرجال الذين ترتدي زوجاتهم الحجاب من أعمالهم، واضطرت الفتيات اللاتي اخترن عدم خلع الحجاب لمواصلة تعليمهن بالخارج ” .

كما أوضحت أن تركيا تشهد حاليًا أفضح التصنيفات الأيديولوجية؛ حيث بات الالتحاق بمدارس معينة وإيداع النقود في بنك معين، والانتماء لنقابة بعينها أمرًا كافيًا للإدانة.

واستكملت: “فضلًا عن ذلك فإن الضحايا اليوم يعجزون عن مغادرة البلاد؛ فقد صادرت السلطات جوازات سفرهم، تركيا اليوم تشهد مرحلة أسوأ بكثير من انقلاب 28 فبراير 1997 ” .