شهدت إحدى مدارس المتوسطة للبنين بمنطقة الأحمدي الكويتية ، مشاجرة عنيفة بين أحد أولياء الأمور وابناءه وأحد المعلمين بالمدرسة ، أسفرت عن كدمات في جسد المعلم .

وتعود الواقعة عندما أحضر ولي الامر ابنه الى المدرسة وكان متأخرا عن حضور الطابور ، فلم يمانع المعلم دخوله المدرسة ، ولكنه أصر على تسجيله في كشف الطلبة المتأخرين ، فتطورت الامور وحدث الاعتداء والتشابك بين ولي الامر وابنائه الذين كانوا معه .

ومن جانبها قامت ادارة المدرسة برفع تقرير بالحادثة الى المنطقة التعليمية ، وطالب المعلمين وزارة التربية الكويتية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بما يحفظ حق المعلم.