وجه رئيس النظام السوري بشار الأسد أصابع الإتهام لنظيره التركي رجب طيب أردوغان ، مؤكداً تقاسمه ثروات النفط في سوريا مع داعش .

وقال “بشار” في حوار معه : منذ بدأ داعش في تهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأمريكيون؛ سواء كان ذلك من خلال “السي آي إيه” أو أطراف أخرى.

وأضاف خلال مقابلة تليفزيزنية معه : عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم؛ فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخرًا. هذا ليس جديدًا على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدًا .

ووصف “بشار ” العلاقة بين الرئيس التركي والإتحاد الأوروبي بالعلاقة ذات الإتجاهين فهم يكرهونه لكنهم يريدونه ، وقال إنه ” اسلامي متعصب ” .

واختتم قائلاً : يعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين ، ومع ذلك يواصلون التعاون من أجل اقتسام المصالح .

وتساءل “بشار” حول منطق أوروبا في الخوف من اللاجئين السوريين رغم أنهم معتدلين وفي نفس الوقت دعم الإرهاب بالتعاون مع أردوغان في سوريا .