قال الدكتور سيمران ديو، إن أسباب زيادة حدة أعراض مرض الأكزيما في فصل الشتاء، يرجع إلى جفاف الجلد الشديد بسبب تبخر الماء الموجود في البشرة بسرعة أكبر؛ ما يؤدي إلى زيادة نسبة الشقوق وزيادة الشعور بالحكة، كما أن التدفئة المركزية في المنزل والعمل واستغراق وقت طويل في الاستحمام وغسل اليدين بشكل متكرر يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية ويؤدي إلى حدوث الطفح الجلدي على اليدين والكاحلين والرقبة والركبتين والوجه وفروة الرأس.

ونصح بعض الأطباء العاملين في مركز الخدمات الصحية القومية في بريطانيا مرضى الأكزيما باتباع بعض التعليمات للتخفيف من حدة الأعراض في فصل الشتاء، أولها الحرص على ترطيب الجسم بشكل مستمر لتقليل الجفاف الذي يؤدي إلى الشقوق والتقرحات مع الحرص على تناول مضادات الهيستامين التي تهدأ من الإحساس بالحكة الشديدة .

وأشاروا أنه يمكن استخدام الستيرويدات إما كأقراص أو دهان موضعي لمنع تورم الجلد، ومثبطات الكالسينيورين الموضعية بوضعها على الأكزيما بضع مرات يوميًّا للوصول إلى نتائج مرضية.

وأكد الأطباء ضرورة أن يرتدي مرضى الأكزيما قفازات طويلة لحماية أيديهم إذا قاموا بأي أعمال تتعلق بالمياه حفاظًا على الجلد من التشقق وزيادة التقرحات به ويمكنهم أخد حمام من ”البيكينج صودا والشوفان“ مع الماء الدافي لمدة 15 دقيقة للمساعدة على حبس الرطوبة داخل الجسم، ويمكن أيضًا وضع كمية قليلة من الماء المالح على منطقة الأكزيما باستخدام قطعة قطنية وتركها لتجف لقتل البكتيريا التي تنمو على البشرة الملتهبة والمتهيجة.