كشفت مصادر رفيعة، اليوم الأحد، عن فشل المحادثات السياسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة في لبنان.

وقالت المصادر إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، في حين قالت جماعة حزب الله، إنها لن تُرغم على تقديم تنازلات.

وقالت المصادر إن اجتماعًا بين رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ومسؤولين كبار من جماعة حزب الله وحليفتها الشيعية حركة أمل انتهى مساء يوم السبت دون تحقيق أي انفراجة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكدت المصادر على أن لأزمة تتعمق ولم يتغير شيء، حتى الآن، و الطريق مسدود تمامًا.

ويريد الحريري قيادة حكومة تكنوقراط خالية من الساسة، في حين تريد حركة أمل وحزب الله وحليفه المسيحي التيار الوطني الحر حكومة تجمع بين التكنوقراط والسياسيين.

وفي بيان يشير فيما يبدو إلى المأزق وإلى خسارة حزب الله مقاتلين في كثير من الصراعات، قال محمد رعد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية: ”لا تُلوى ذراعنا ولا يُحيّدنا عن تحقيق أهداف الشهداء، لا شُغل ولا اهتمام جزئيًا ولا معارك مفتعلة يفرضها الآخرون بين الحين والآخر“.