شهد البرلمان التركي نزاع كبير وتبادل للإتهامات بين نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ونواب حزب العدالة والتنمية الحاكم .

فبينما طلب الحزب الكردي فتح تحقيق عاجل في وجود عناصر من داعش في تركيا وعمليات “بيع سبايا ” عبر وسائل التواصل الإجتماعي بتركيا ، رفض الحزب الحاكم بقيادة “أردوغان ” الطلب مهدداً الحزب الكري بأن يلقى مصير زعيم داعش ” البغدادي ” .

وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي : فلنبحث في هذه اللجنة أين يختفي عناصر عصابات داعش داخل تركيا، وأسواق بيع السبايا عبر تطبيق “الواتساب”. لا مفر من هذه الخطوة، إن لم يكن لكم علاقة بكل ذلك .

ورد عليها رئيس تكتل نواب العدالة والتنمية قائلاً : ليكن في علمكم، لقد طار البغدادي إلى جهنم، وسيلحق به قادة التنظيمات الإرهابية الأخرى. أنا أقصد قادة تنظيم حزب العمال الكردستاني. أما أذرعه فسيحصلون على الرد اللازم من دولتنا.

وأضاف : لقد تحدثنا بالأمس عن علاقة حزب الشعوب الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني. لم يصدروا صوتًا. هل هو تنظيم إرهابي؟ نعم! هل يعطيكم تعليمات؟ نعم! هل يمكنكم التعليق بكلمة على ذلك؟ لا!

بينما ردت عليه النائبة الكردية : نحن لم نرَ ذلك، لقد كبروا وترعرعوا في أحضانكم ، لتتصاعد حدة المشاحنات التي فضحت علاقة النظام بعناصر داعش رسمياً .”