قال خبراء التغذية ، إنه يخسر المرء الكيلوجرامات الزائدة في الوزن، عندما يتناول سعرات حراريَّة تقلّ عن احتياجاته، أو عندما يزيد مستوى الحركة في يوميَّاته ، ومع مرور الوقت، قد يلاحظ أنَّ خسارة الوزن تصبح صعبة للغاية، على الرغم من أنَّه لا يزال يتّبع خطوات الرجيم، بصورة حرفيَّة.

وأوضح الخبراء ، لكسر مشكلة ثبات الوزن، يجدر بمتتبع الرجيم أي رجيم أن يتأكَّد تمامًا بأنَّه يقوم بكلّ ما يجب عليه القيام به لخسارة الوزن. مثلًا: هنالك أفراد كثيرون يتناولون بعض السعرات الحراريَّة الإضافيَّة (المشروبات الساخنة المضاف السكَّر إليها)، من دون الدراية بأنَّها قد تزيد عددًا لا بأس به من السعرات الحراريَّة الداخلة إلى أجسامهم.

وقدم الخبراء نصائح لكسر ثبات الوزن : بتناول ما يعادل 30 جرامًا من الألياف (الخضراوات والفواكه والبقوليات) في اليوم، حيث أنَّ هذه الفئة من الطعام تُساهم في الشعور بالشبع لوقت أطول ، و شرب كمٍّ وافرٍ من المياه، ما قد يُحسِّن مستوى الأيض، بالإضافة إلى الشعور بالشبع، الأمر الذي يُقلِّل من السعرات الحراريَّة التي نتناولها خلال النهار.

مع إضافة البروتين إلى كلِّ وجبة، إذ هو يُساهم في إضفاء الشعور بالشبع لوقت أطول خلال النهار، ما قد يُساعد في إنجاح عمليَّة خسارة الوزن ، والتقليل من الملح المُستخدم في الطبخ، ومن مصادره المخفيَّة (المعلّبات والمخلَّلات…). ومعلومٌ دور الملح في زيادة الوزن بسبب حبس السوائل في الجسم ، وأيضاً مُمارسة رياضة رفع الأوزان، وهو ما يرفع مستوى الكتلة العضليَّة، ويُحسِّن مستوى الأيض تاليًا.

والنوم الكافي يُساعد في السيطرة على هُرمونات الجوع، والالتزام تاليًا بالنظام الغذائي.