• ماذا تعلم عن فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟

• إصابة الأولاد أكثر من البنات في المرحلة الإبتدائية .

إن كثيراً من الأطفال يكونون في فترة من فترات حياتهم مشاغبين ودرجة حركتهم زائدة بعض الشيء أو درجة انتباههم ضعيفة نوعاً ما ولكن ما نتحدث عنه هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركي الزائد وضعف التركيز معاً تكون موجودة في أكثر من مكان مثلا في البيت والمدرسة ليس فقط في موقع واحد، وعادة يصيب الأولاد أكثر من البنات والمرحلة الابتدائية في المدارس ومعرفة المزيد يتكلم عن ذلك د. فرج الله برقاوي استشاري الأطفال بمستشفى الحمادي بالرياض.

الأعراض الرئيسية :
1- قلة الانتباه :
يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة جداً لا يستطيعون أن يستمروا في إنهاء نشاط أو لعبة معينة يبدون وكأنهم لا يستمعون عندما نتحدث إليهم عادة ما يفقدوا أغراضهم أو ينسوا أين وضعوا أملاكهم أو كتبهم .
2- زيادة في الحركة :
لا يستطيعون أن يبقوا في مكانهم أو مقاعدهم فترة بسيطة وعادة ما يستلقون ويجرون في كل مكان في البيت في السوق يوصفون بأنهم لا يهدؤون أبدا.
3- الاندفاع :
يجاوبون على الأسئلة قبل الانتهاء في سماع السؤال ولا يستطيعون أن ينتظرون دورهم في أي نشاط يقاطعون في الكلام .
الأسباب :
غير معروفة ولأكن الوراثة لها عامل مهم وأيضا أي إصابة بالجهاز العصبي قبل أو أثناء أو بعد الولادة لها تأثير مثل: نقص الأوكسجين – الولادة المبكرة – إصابات المخ بسبب التهاب أو العوامل التنفسية لها تأثير مثل الأطفال المخرومين عاطفياً .
وهناك تأثيرات غذائية كالأصباغ والمنهكات الصناعية وزيادة السكر الحر ونقص الأحماض الدهنية الأساسية (كالأوميغا) ونقص الحديد أو الزنك يتم عن طريق فحص الطبيب النفسي للطفل فأعراض هذا المرض تتداخل مع أعراض أمراض نفسية أخرى ( كالقلق أو التوحد ) ويتم عن طريق ملء بعض الاستبيانات أو المقايسات السلوكية من قبل أهل الطفل ومن قبل معلميه .
العلاج
1- المساعدة التعليمية:
بعض الأطفال يعانون من مشاكل صعوبات العلم حيث يستفيدون من بعض الحصص الأسبوعية المتخصصة لصعوبات التعلم .
2- العلاج السلوكي :
يعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وفعال جداً إذا نفذ بطريقة صحيحة بالتعاون مع الأهل أو المعلم .
3- الأدوية :
بعض المنشطات مثل: الريتالين فهي تقلل الحركة وتزيد التركيز.
وبالنهاية أود بأن أحيي المعلم الذي يقوم بالمجهود الجبار فهو الأساس في خطة العلاج ففي بعض الأحيان بسبب معرفة المعلم وتقيمه خطة العلاج السلوكي نستغني عن العلاج الدوائي .