في قصة تعود أحداثها إلى أكثر من 60 عامًا، تدخل الملك سعود بن عبدالعزيز «رحمه الله»، لرفع تمثال زعم مصممو أنه لنبي الله ورسوله محمد «صلّ الله عليه وسلم».

وترجع القصة إلى عام 1901، حيث وُضع تمثال يزيد وزنه على 1000 رطل، فوق مبنى المحكمة الدستورية العليا في نيويورك، حيث كان ضمن 9 تماثيل أخرى لأشخاص بارزين كان بأمر من الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون أحد مؤسسي الولايات المتحدة.

وكان هناك شكاوى عديدة من دول عربية وإسلامية من التمثال بعد المزاعم التي أحطيت به، فطلب الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1955م إزالة التمثال.

وبالفعل، رُفع تمثال النبي ﷺ من مكانه فوق المحكمة، وكان ذلك في 19 مايو 1955م، حيث نُقل إلى أحد المخازن، وتُخُلِّص منه نهائياً في وقت لاحق.