قامت قوات مسلحة في السودان أسسها الرئيس المخلوع عمر البشير بالتهديد بحريق شامل في حال تسليم رئيسهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

تحت مسمّى ” قوات الدفاع الشعبي “ بـ“ حريق شامل “ حال تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية.

وجاءت تهديدات القوات المسلحة باسم ” الدفاع الشعبي ” عقب موجة تصريحات صدرت من قيادات بالحكومة الانتقالية في البلاد وخارجها تدعو إلى ضرورة تسليم المطلوبين من عناصر النظام السابق إلى المحكمة الجنائية وعلى رأسهم عمر البشير.

و “ الدفاع الشعبي “ قوة شبه عسكرية أُنشئت مع صعود البشير للسلطة في العام 1989، وهي قوات احتياطية تعمل مع القوات النظامية، وتقدر بأكثر من 100 ألف عضو.

وقال بيان للقوات: لا نمانع بمحاكمة كل من ثبتت إدانته في جريمة من خلال القضاء السوداني “ ، مضيفًا: “ محاولة محاكمة البشير خارج السودان سيكون لها ما لم يكن في الحسبان، وهذا يعني الحريق الشامل الذي لن يسلم منه أحد، ولا عذر لمن أُنذر.

وأصدر المجلس العسكري الانتقالي فور تسلمه مقاليد السلطة في البلاد عقب الإطاحة بنظام البشير في أبريل الماضي، قرارًا قضى بحل قوات الدفاع الشعبي لكونها واجهة من واجهات النظام السابق.