لحق متظاهرون غاضبون بعمدة مدينة فينتو، باتريشيا آرس، المتحالفة مع الرئيس إيفو موراليس، وألقوا عليها صبغة حمراء وأجبروها على المشي حافية القدمين وحلقوا شعرها ، عقب أن أُجبرت على الخروج من قاعة المدينة، الأربعاء الماضي، بعد أن أضرم متظاهرون مناهضون للحكومة، النار في المبنى.

وكانت حاولت آرس حاولت الهروب من أحد الأبواب الخلفية للمبنى، إلا أن المتظاهرين لحقوا بها وسكبوا الطلاء الأحمر عليها، وأجبروها على السير دون حذاء في الشارع، قبل قص شعرها.

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، آرس وهي تجلس بين مجموعة من الأشخاص، وتبدو على وجهها ملامح الصدمة والارتباك، بينما حاول بعض المحيطين بها مواساتها والحديث معها .

يٌشار أنه تواجه الحكومة البوليفية احتجاجات غاضبة على الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أجريت الشهر الماضي، إذ شاب فوز الرئيس موراليس اتهامات بالتزوير، بعد توقف مفاجئ في فرز الأصوات، والتأرجح غير العادي لصالح الزعيم اليساري.

وتخللت الاحتجاجات في بوليفيا أعمال عنف منذ إعلان النتائج في أكتوبر، شملت إضرام حرائق وصدامات مع قوات الأمن وعمليات نهب وتخريب.