أثبتت دراسة كندية أن النساء يتمتعن بلياقة جسدية أكثر مقارنة مع الرجال، وذلك لأن أجسامهن أكثر قدرة على معالجة الأكسجين بسرعة.

واستقصى البحث الذي أجري في جامعة واترلو بمدينة أوتاوا الكندية، تسعة مشاركين من النساء والرجال الذين يتمتعون بلياقة بدنية ونشاط جيد، بعدما طُلب من المشاركين السير على جهاز المشي، في حين قام الباحثون بملاحظة نسبة الأكسجين المستخدمة من المشاركين أثناء التمرين، والوقت الذي استغرقوه للتكيف بشكل كامل مع النشاط، اتضح أن الرجال استغرقوا في المتوسط 42 ثانية للتكيف والتحول إلى وضع التمرين بينما تمكنت النساء من فعل الشيء نفسه خلال 30 ثانية.

وأوضحت النتائج أن النساء كنّ قادرات على استخدام مستويات الأكسجين في الجسم لشحن العضلات بطريقة أسرع وبفاعلية أكبر من الرجال، مما جعلهن يعتمدن بدرجة أقل على الطاقة اللاهوائية التي تزيد من مستويات إنتاج حمض اللبنيك في مجرى الدم.

وتبين أن النساء كنّ أقل عرضة للإحساس بألم في العضلات، ومشاكل في التنفس وضعف الأداء، والتي ترتبط عادة بممارسة التمارين الرياضية الشاقة.