يذكر العلماء أن التغيرات المجتمعية
تحدث مابين ٢٠- ٣٠ سنة.
فخلال هذه المدة يتغير الجيل ، فتأتي أفكار ، سلوكيات جديدة ، وتتراجع بعض العادات المتعارف عليها ، مانشاهده اليوم
من تغيرات في المملكة العربية السعودية هي نتاج النقلة النوعية التي تقابل بالرفض أو القبول من البعض ، وهي ردة فعل طبيعية لا يجب أن تواجه بالتشنج ، بل الكثر من الحوار والتحاور مع الرافضين ، تتضح لهم الصورة وتبرز الإيجابيات ، وهذا دور منوط بأصحاب الوعي وحاملي رسالة التنمية ، سيما مع وجود وسائل التواصل التي لا يحسن الكثير التعامل مع ماتبثه
من مواد تزرع الفرقة والتشكيك ، بمسيرة التغيير التي يحتاجها الجيل ، لا يصح أن نلتفت الإرجاف المغرضين ولا نستمع للأصوات الداعية لرفض كل جديد بحجة الحفاظ على الثوابت ، والتي هي راسخة اصلا ولم ولن يمسها تغيير . إن المسؤولية عظيمة فالمجتمع يتقدم بخطوات سريعة نحو المستقبل فيجب أن يساهم كل من له رسالة تأثير ، بخلق وعي ونضج لدى أفراد المجتمع أن مايحدث إنما هو ازدهار وتطور تحتاجه بلادنا .