أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بيانًا ترحيبيًا باتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء.

وأشادت الخارجية الإماراتية، بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي كان لها الدور المحوري في جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار وإنجاز هذا الاتفاق المهم الذي يعزز جهود مختلف المكونات اليمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن.

كما ثمّنت الدور الإيجابي والبناء للمملكة العربية السعودية على الساحة اليمنية حيث تمثل المملكة ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي، مؤكدو على أهمية تكاتف القوى اليمنية و تعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي.

كما دعت إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم اليمن خلال الفترة المقبلة ودعم استقراره والمساهمة في بناء اقتصاده، مؤكدة على التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن و السلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

وأشادت بتحالف الحزم الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ودوره في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها مجددة التزامها بهذه الشراكة المباركة وهذا التحالف الخير.

من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش: «ونحن نحتفي باتفاق الرياض بما يمثله من توحيد للصف والبدايات الجديدة المشجعة ونحرص على التطبيق الملتزم لبنوده، لا يسعنا إلا أن نثمن دور الأمير خالد بن سلمان في التوصل الى هذا الاتفاق، فكل الشكر على اصراره ومثابرته وجلده وإدراكه العميق بأن لا خيار الا النجاح».