نظمت إدارة التعليم الطبي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني امس الثلاثاء احتفالا بمناسبة يوم الطبيب المقيم الحادي والعشرين، بحضور معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، و العميد المشارك في الدراسات العليا في التعليم الطبي بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور غسان الغامدي، وذلك في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض.

وألقى معالي الدكتور القيناوي كلمة خلال الحفل قال فيها: أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظهما الله- ، أهمية كبرى لتطوير جميع القطاعات الصحية، وتأهيل الكوادر الصحية الوطنية بالعلم والمعرفة والتدريب المستمر وتطوير المهارات الأكاديمية والإكلينيكية، وذلك للسعي الحثيث لتوطين الوظائف الصحية والرفع من مستوى الرعاية الصحية المقدمة في في القطاعات الصحية على مستوى المملكة.

وأضاف أن تكريم الأطباء المقيمين في هذا الحفل يأتي من منطلق وجود الطبيب المقيم كأحد أهم الركائز الأساسية للرعاية الصحية ، مشيدا بكفاءة هؤلاء الأطباء التي ساهمت برفع جودة الرعاية الصحية المقدمة في المراكز الطبية .

من جهته أوضح الدكتور غسان الغامدي أن هذا الاحتفال هو للاحتفاء بالطبيب المقيم لشكره وتكريم والذي يأتي من منطلق أهمية وجودهم ، ولتكريم من تخرج من طلاب الجامعة، وللترحيب بالأطباء الجدد ومن تم قبولهم في برامج الدراسات العليا، مضيفا أن هذه الفعالية تهدف إلى دمج المعرفة مع المتعة والفكاهة، من خلال إقامة مسابقة بحثية سنوية قدمت بعدة طرق لأبحاث الأطباء المقيمين، يقوم عليها محكمون. كما قدم أطباء مقيمون تجاربهم في القيادة الناجحة، والعمل الطبي التطوعي، كما عرض أحد الأطباء تجربته واهتماماته بالبرمجة ، وقدمت إحدى الطبيبات المقيمات تجربتها الناجحة كامرأة عاملة وأم وربة منزل.

وفي ختام الحفل تم تكريم الأطباء المقيمين الذين تم ترشيحهم كأفضل أطباء في تخصصهم من قبل مديري البرامج خلال العام الحالي ، كما كرم أفضل مدرب للأطباء وتم ترشيحهم من قبل المتدربين أنفسهم ، كما سلمت الشهادات للخريجين.