لم تمنع الإعاقة البصرية التي أصيبت بها فتاة مصرية عشرينية، من اقتحام مجال التصوير، معتمدة على قلبها وإحساسها رغم أنها لم تشاهد بعينيها قط.

وكان المواطن السعودي محمد سعد الكفيف، والذي تمكن بمساعدة بعض التقنيات والبرامج الذكية الاندماج في عالم التصوير، بمثابة البطل الملهم لها، ما دفعها للاستمرار في السعي لتعلم التصوير.

وتعرفت الفتاة على ورشة تصوير للمكفوفين، فخصصت جزءا من وقتها، للتخطيط لمشاريع أخرى متعلقة بالكاميرا ومجال الإعلام، على رأسها إجراء لقاءات مع مشاهير لبث رسائل إيجابية للشباب.

ومن أحلامها تخصيص جلسة تصوير لنجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر محمد صلاح.

وتحاول التواصل أيضا مع الشركات الكبرى المُصنعة للكاميرات، ليضيفوا تعديلات تساعد المكفوفين على التعامل بسهولة مع تلك الأجهزة.