في واقعة مثيرة للجدل ، اتهم الإعلامي الكويتي ماضي الخميس الشرطة الكويتية بخطفه والإعتداء عليه بالضرب المبرح وحجزه بالمخفر عدة ساعات ، ليتم الإفراج عنه في اليوم التالي مبررين ما حدث أنه “سوء تفاهم وتشابه في الأسماء ” .

ووفقاً لصحيفة محلية ، قال الإعلامي المرموق الذي يشغل منصب الأمين العام لملتقى الإعلام العربي أن أشخاص اقتحموا منزله أثناء ركنه لسيارته وزجوا به عنوة في صندوق سيارة رباعية وعندما سألهم عن السبب ضربوه بشكل مبرح ، ونهروه .

وأضاف أنه تعرض للإعتداء عند وصوله للمخفر أيضاً ، ثم فوجئ في صباح اليوم التالي بإخباره بأنه ليس الشخص المطلوب وأن ما حدث سوء تفاهم ويمكنه المغادرة .

وأثارت الواقعة غضب كبير على مواقع التواصل الإجتماعي ، والرأي العام الكويتي مطالبين بضرورة التحقيق ومحاسبة المخطئين .