قال أطباء في التجميل ، إنه تحتاج أغلب تقنيات شطف الدهون الزائدة خاصة في منطقة البطن بالليزر إلى تطبيق تخدير موضعي للمنطقة المقصودة، لكن يمكن لبعض المرضى التعرض لبعض المضاعفات المفاجئة مثل الحساسية، النزيف وغيرها من الأخطار .

التورم والانزعاج : بعد الخضوع لشفط الدهون يظهر بعض التكدم والتورم بعد الجراحة وهو بسيط مقارنة ببقية التقنيات، مضاعفات تعتبر عادية وتصيب كل من يخضع لهذه التقنية وسببها الحرارة الناتجة عن الليزر وتختفي في العادة بعد أسبوعين أو ثلاثة.

عدم تناسق شكل الجسم : عند الخضوع لعملية شطف الدهون التقليدية تبدأ النتائج في الظهور في فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع فيما تظهر نتيجة عملية شفط الدهون بالليزر بعد أسبوع واحد وتتمثل في تغير شكل الجسم أو المنطقة التي أزيلت منها الدهون وهنا قد يواجه المريض مشكلة عدم تناسق المحيط الجلدي أو ما يعرف بغياب التناظر مما يتطلب عمل جراحي إضافي لتحقيق التناسق.

حساسية الجلد وشده : قد يشعر المريض بشد قوي للجلد بعد الخضوع لعلمية الليزر والسبب هو تجمع الكولاجين وطبقات الأنسجة تحت الجلد، والأخطر أن إنتاج الكولاجين وتجمع الأنسجة يستمر حتى شهر بعد العملية حيث يسهل رؤيته بالعين كما يصبح الجلد أكثر صلابة بفقدان مرونته.

الحروق : رغم أنه من المخاطر النادرة إلا أن المريض قد يتعرض للإصابة بحروق جلدية عند شطف الدهون على مستوى الجلد أو الأنسجة بسبب أشعة الليزر، مناظير قياس الحرارة وغيرها من الأجهزة الحديثة. الحروق بدورها تسبب مضاعفات أخرى مثل التهابات الجلد والندوب الدائمة في الجلد.