خرج آلاف الإيرانيين بمحافظة جهارمحال وبختياري في تظاهرات غاضبة لدعم سكان قرية شنار محمودي غربي إيران، في احتجاجاتهم ضد سلطات الملالي.

وأضرم الشبان الغاضبون النار، أمس السبت، في مكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي وعدد آخر من المقرات الحكومية.

وامتدت التظاهرات من أمام مقر القائممقامية، إلى أمام مبنى دائرة الصحة قبل أن تتحول إلى مواجهات مع قوى الأمن الداخلي.

وبدأ المواطنون يرشقون بالحجارة عناصر الأمن دفاعًا عن أنفسهم، مقابل هجوم الأخيرة على المتظاهرين والتي أطلقت النار عليهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح وكدمات.

وردّد المتظاهرون هتافات: الموت للديكتاتور ولا تخافوا، كلنا يد واحدة، وأين الغيرة على صحتنا أيها المسؤول غير الكفؤ.

اقرأ أيضًا:

الإيدز يتفشى في إيران والشعب الغاضب يحرق مكاتب الحكومة (فيديو)