علقت وزارة الصحة الفلسطينية، على فضيحة احتيال طبيب سرطان إسرائيلي مزيف على مرضى فلسطينيين، مؤكدة أنها تتابع هذه القضية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الطبيب كان يبحث عن ضحاياه من المرضى الفلسطينيين داخل المستفشيات الإسرائيلية، لافتة إلى أنه استغل حاجتهم للعلاج وحالتهم النفسية.

وأَضافت أنه ابتزهم بعشرات آلاف الشواقل، بالإضافة إلى تعريض حياتهم للخطر من خلال إعطائهم أدوية مجهولة، مؤكدة أنها ستتابع بجدية الحالات التي وقعت ضحية هذا الاحتيال.

كما ستعمل على إعداد ملفات كاملة ورفعها لجهات الاختصاص لاسترداد حقهم، مشيرة إلى أن هذه الفضيحة تؤكد صحة وأهمية القرار الفلسطيني بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي في جميع القطاعات ومن بينها القطاع الصحي.

وأكدت على ضرورة البحث عن بدائل عربية ومحلية إلى حين الوصول لتوطين كامل للخدمة الصحية، لافتة إلى أن الكشف عن هذا الطبيب المزيف يفتح الباب للتساؤل عن وجود حالات أخرى مشابهة، وربما بشكل أخطر.