قال الدكتور بهاء حماد أستاذ أمراض النساء والتوليد ، إن الرضاعة الطبيعية بشكل عام تقلل من نسبة الخصوبة والإباضة، وربما تمنع الدورة الشهرية لمدة قد تصل لعام كامل بعد الولادة، ولكن هذا لا يعني اعتبار الرضاعة وسيلة مضمونة لمنع الحمل، فقد تفاجئك ويحدث التبويض قبل أن تدركي ذلك ، فالاعتماد على الرضاعة فكرة غير محبذة وغير مضمونة على الإطلاق .

في معظم الأحيان لا تهتم المرأة بأخذ موانع للحمل خلال فترة الرضاعة، ولكن الإحصاءات تقول إن نسبة النساء اللاتي حملن خلال الرضاعة 66 في المائة، بينما منعت الرضاعة الطبيعية الحمل بنسبة 98 في المائة في الشهور الأولى للولادة وبشروط.

وأوضح الدكتور أنه من علامات ظهور الحمل أثناء الرضاعة، انقطاع الطمث رغم انتظام الدورة الشهرية بعد الولادة، الغثيان، القيء وكثرة التبول، والصداع ، وإذا تأكدتي من حدوث الحمل توقفي عن الرضاعة إذا كان لديك تاريخ ولادة مبكرة، أو إذا كان هناك نزيف في الرحم وألم شديد، الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تقلصات في الرحم، لكن إن زادت، ينبغي عليك التوقف عن الرضاعة أيضاً.

ولتجنب الحمل مجدداً يجب أن تعتمد تغذية الطفل خلال ستة الأشهر الأولى على الرضاعة الطبيعية، ولا يفصل بين الرضاعة والأخرى وقت طويل، لا يزيد عن 4 ساعات نهاراً أو 6 ساعات ليلاً.