في موقف بطولي مؤثر ، قُتل صبي يبلغ من العمر 15 عام متأثراً بجروحه بولاية فلوريدا الأمريكية دفاعاً عن شقيقته ذات الـ5 أعوام بعد هجوم لص خطير على منزل العائلة أثاء غياب الوالدين .

ورغم الموتة الشنيعة للمراهق الذي قتل بعدة طعنات أثناء إشتباكه مع المجرم ، إلا أن الواقعة لم تخلو من الإحتفاء ببطولته تحت عنوان ” مات بطلاً ” وسط دموع والده الفخور به .

وقال والد إدمون في حديث تليفزيوني معه : كانت جريمة عنيفة وتمّت بلا رحمة”، ويضيف مؤكداً أن ابنه “مات بطلاً وهو يدافع عن أخته الصغيرة .

وعثرت الشرطة الأمريكية فور تلقي بلاغ الجيران عن شخص غريب يجري في الحديقة على جثة المراهق البطل غارقة في الدماء ، بينما كانت أخته بجواره غير مصابة .

كما تمكنت من العثور على المجرم ، بعد عرض صور للصوص نفذوا عمليات سطو مؤخراً على الجيران وأكدوا أنه واحداً منهم .