كشف خبراء عن السبب وراء ” صمت ” أنصار داعش بعد مقتل البغدادي، قائلين:” إن بقايا داعش في حالة صدمة وربما تحاول الحفاظ على وحدة التنظيم والاتفاق على خليفة قبل أن تؤكد مقتل البغدادي”.

ولفت الخبراء: “ربما هناك حالياً فوضى داخل ما تبقى من القيادة. المساعدون الرئيسيون قُتلوا والوثائق دُمرت”.

وأوضح الخبراء: “سيرغبون في الاتفاق على خليفة قبل أن يعلنوا مقتله (البغدادي)”، مبينين أن انقساماً داخل التنظيم قد يؤجل ذلك.

وتابع خبراء”التنظيم قد يحتاج كذلك لإعادة تسمية نفسه، لأن استخدام “الخلافة الإسلامية”، التي أعلنها البغدادي، لم يعد مناسباً بعد أن فقد التنظيم مساحات شاسعة من العراق وسوريا وليبيا التي كان مقاتلوه يسيطرون عليها حتى عام “2017”.