بدأ الناخبون الكنديون أمس الإثنين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية يقررون خلالها من سيتولى تشكيل الحكومة المقبلة، رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو الذي أضعفته عدة فضائح أو المحافظ الشاب أندرو شير.

وبعد حملة انتخابية طويلة وشاقة اقترع ترودو في مونتريال برفقة زوجته وأولاه الثلاثة من دون أن يدلي بأي تصريح. وسيدلي منافسه بصوته في ريجينا في ولاية ساسكاتشوان.

ودُعي حوالى 27,4 مليون كندي لانتخاب 338 نائباً عقب حملة انتخابية غالباً ما شهدت توترات.

وإذا صدقت استطلاعات الرأي، يرتقب أن يضع الكنديون حداً للأكثرية المطلقة التي كان يتمتع بها رئيس الوزراء المنتهية ولايته منذ انتصاره المفاجئ عام 2015.