أوضح الوزير المفوض والقنصل السعودي السابق في طهران، الأستاذ رضا بن عبدالمحسن النزهة، أن المسؤولين الإيرانيين في مطار طهران، أهانوهم بشكل مستفز في وجود زوجته وطفله الرضيع ودبلوماسيين آخرين.

وأشار خلال لقائه ببرنامج « اتجاهات » ، أنهم أوقفوهم في المطار وطلبوا منهم الجلوس في الأرض كنوع من الإهانة، ثم أدخله وحده في غرفة وقام رئيسهم بضربه بالكف أكثر من مرة عندما علّق على واقعة قيام الإيرانيين بأعمال شغب في الحرم المكي آنذاك.

وأفاد بأنه كان يتمالك أعصابه بسبب وجود زوجته وطفله، وعندما يئس منه دفعه بقوة وطرده خارج الغرفة.

كما تأثر القنصل السابق عندما روى قصة تعذيبه في سجون إيران، وكيف ضربوه بشكل مبرح وأوقفوه ليصوّبوا عليه السلاح وإيهامه بأنه سيُعدم ثم لا يفعلون.

وأشار إلى أنه لم يتمالك نفسه وجلس على الأرض في هذه اللحظات وأغمض عينيه وبدأ في قراءة القرآن، لكنهم لم يعدموه بل كانوا يمارسون حربًا نفسية عليه.

وأوضح أنهم سألوه هل هو شيعيًا بسبب اسمه «رضا» ولقب زوجته « حسين » ، فأكد أنه « سُني » وتندّم على ذلك بعدها.