يعد مشروب الشاي من المشروبات شائعة الاستخدام على اختلاف الثقافات والشعوب، وهو ما شجع الإنسان ليحاول أن يضفي تغييرات عصرية عليه للحصول على أكبر قدر ممكن من فوائده.

ورغم أن الشاي هو المشروب الشائع عالمياً، إلا أنه أثير حوله العديد من الخرافات والشائعات التي تحذر من تناوله، نستعرض في نقاط قصيرة أبرز هذه الخرافات التي تتداول حوله.

أولا.. الأخضر أفضل من الأسود: يتصارع اثنان بشأن ما إذا كان الشاي الأخضر أفضل من الأسود أو العكس، لكن في الحقيقة، فإن كلا النوعين يأتي من نبات واحد يسمى “كاميليا سينينسيس”، ويحتوي كلاهما على كميات متساوية من مضادات الأكسدة والمعادن.

ثانيا.. أي نبات عشبي شاي: هذا ليس صحيحا، فالمشروبات المصنوعة من الأعشاب والتوابل أو غيرها من المواد النباتية، يتم معالجتها بماء ساخن قبل أن تصل إليك، أمام الشاي فلا يخضع لهذه العملية.

ثالثا.. البريطانيون اخترعوا أكياس الشاي: من اخترع أكياس الشاي أمة أكثر ارتباطا بالقهوة، إنهم الأميركيون، وتوضح المعلومات أن أول كيس شاي ابتكره تاجر الشاي الأميركي توماس سوليفان.

رابعا.. إضافة الحليب للشاي تقلل فاعليته: يعتقد كثيرون أن إضافة الحليب إلى الشاي تقلل من فاعلية الشاي باعتباره منبها، لكن دراسات عدة أشارت إلى جسم الإنسان يمتص نفس الكمية من مادة الكافيين.

خامسا.. تخزين الشاي لفترة طويلة يفسده: ليس للشاي تاريخ انتهاء، طالما تم حفظه في مكان مظلم وبارد. قد يقول البعض إن تلك الأوراق الصغيرة الطازجة تفسد بعد 6 أشهر، أو تفقد نكهتها بعد عام من التخزين، لكن هذا غير صحيح.