أبرزت دراسة جديدة بجامعة ” ولاية أوهايو ” أن غير المدخنين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، مُعرضون لخطر الإصابة بالتهاب مرتبط بالسرطان.

حيث كشفت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية، يسبب النوع نفسه من التغييرات في الخلايا الالتهابية المرتبطة بسرطان الرئة مثل ” التدخين التقليدي ” ، وتبدأ التغييرات في غضون شهر.

حيث وجدت الدراسة أنه بعد أربعة أسابيع فقط من استخدام السجائر الإلكترونية، كان 30 من غير المدخنين الذين تطوعوا في الدراسة يخضعون بالفعل لتغييرات جسدية على المستوى الخلوي.

كما تم مقارنة عينات صغيرة من أنسجة الرئة المأخوذة من المتطوعين الذين تلقوا تعليمات بتجربة السجائر الإلكترونية، مع 30 مشارك آخر ممن لم يدخنوا أي نوع من السجائر.

ولم ير الباحثون أي اختلافات في الالتهاب، ولكن عندما ركزوا على الأشخاص في المجموعة التي دخنت السجائر الإلكترونية بعمق أكبر ولفترة أطول، وجدوا التهابًا متزايدًا.