شنت الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا على إيران، رداً على التجاوزات الإيرانية في المنطقة والتي كان أخرها الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة “أرامكو” في 14 سبتمبر الماضي.

واستهدف الهجوم الإلكتروني الأمريكي قدرة طهران على نشر الدعاية الخارجية “البروباغندا”، حيث أن هذا الهجوم عبارة عن “وسيلة للرد دون التسبب بضحايا مدنيين”.

وجرت العملية جرت في أواخر سبتمبر، واستهدفت قدرة طهران على نشر “الدعاية الموجهة”، وتبين أن الهجوم الأميركي الإلكتروني السري “أثر على أجهزة إيرانية”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواجهة ما تعتبره عدوانا إيرانيا، دون أن تتحول إلى صراع أوسع، كما أن الضربة كانت محدودة أكثر من العمليات الأخرى ضد إيران هذا العام، بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة في يونيو، وهجوم يعتقد أنه من قبل الحرس الثوري الإيراني على ناقلات النفط في الخليج في مايو.