كشفت مصادر تفاصيل محاكمة القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة بي إن الإعلامية ونادي باريس سان جيرمان ، في القضية التي وصفت بالفضيحة الكارثية على أثر منح الدوحة استضافة بطولة العالم للالعاب القوى 2019 والتي شهدت مدرجات خاوية وإرهاق شديد للاعبين بسبب ارتفاع درجة الحرارة .

وكان رد “الخليفي ” الصمت التام إزاء 28 سؤال وجههم له القضاه الفرنسيين ، قائلاً ” استخدم حقي بالصمت ” ما أثار الجدل ، فيما برر محاميه ذلك بأنه أجاب سابقاً في رسالتين وأنه لا يوجد عنصر جديد .

ووجه القضاء للخليفي تهم بالفساد لإسناد البطولة المذكورة لقطر ، فضلاً عن تهم فساد مالي بمبلغ 3.5 من شركة مرتبطة بشقيق “الخليفي ” تم دفعها لشركة تسويق رياضية يديرها نجل الرئيس السابق للإتحا الدولي لألعاب القوى .

كما اتهمه القضاه بفساد يتعلق بعدم توقيع عقد قيمته 4.5 مليون دولار بين اللجنة المنظمة لمونديال 2019 ، وشركة سبورتينغ آيج سنغافورة .

كما يواجه “الخليفي ” اتهامات بنيل حقوق بث نسختين من كأس العالم لكرة القدم ، وتهم فساد أخرى مالية وإدارية ، ومع ذلك كان الصمت أو بالأحرى العجز عن الرد هو الإجابة على اتهامات القضاه .