يستمر نظام ” الحمدين ” بالاستثمار والتلاعب بالأزمات الأخيرة الحاصلة في الصومال، من أجل بث الفوضى والإرهاب وهو الأمر الذي يدفع الصوماليين لتوجيه أصابع الإتهام لـ قطر.

وفي هذا السياق، بعث البروفيسور حسن كنان، وهو مسؤول متقاعد سابق في الأمم المتحدة، عمل في إفريقيا وآسيا وأوروبا، رسالة مفتوحة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

حيث اتهم ” كنان ” حكومة الصومال بمحاصرة شعب جمهورية جوبالاند، وذلك بموافقة قطرية، معتبرًا أن تلك الحكومة تسيطر على دوبا لاند بدعم وبركة الدوحة، وفقًا لما جاء بـ ” العربية . نت ” .

وعن أبرز ما جاء بـ رسالة البروفيسور، فقال في رسالته مخاطبًا ” تميم ” : ” يرجى إبعاد بنادقكم وأموالكم ومروجي الإرهاب بعيدًا عن بلدي وشعبي ” .

وتابع: ” ولأجل الله احتفظ أيضًا بالعنصريين الأثرياء والمتطرفين الجهلة في وسطكم، حيث ينتمون إلى كهفهم المفضل في قطر ” .

وأضاف: ” بدأت الصومال للتو عملية الخروج من الإرث المهين للغاية لدولة فاشلة، إن دستورها الإقليمي المؤقت في حالة من الفوضى والمتنازع عليها للغاية ” .

واستكمل الحديث عن بلاده قائلآ: ” مؤسساتها هشة وعرضة للغاية للتسلل وزعزعة الاستقرار والفساد، وحتى استيلاء المغتصبين الداخليين أو الخارجيين، ولا نحتاج لرجل الأعمال المهندي وأشخاصًا من أمثاله ” .

كما أوضح برسالته إلى أن قطر قامت بتدمير السلام الهش في الصومال، قائلآ: ” المحادثة الهاتفية بين رجل الأعمال خليفة كايد المهندي، والذي يقال إنه من المقربين إليك، وسفيرك في الصومال، يشير بوضوح إلى أن لقطر يد قذرة في الأعمال الإرهابية الفتاكة التي تجري في الصومال ” .