شهدت مظاهرات العراق واقعة غريبة من نوعها لشاب عمره 17 عام خرج من منزله متظاهراً يوم 4 اكتوبر الجاري ، مطالباً بالحقوق والعدالة رغم معارضة عائلته خوفاً عليه ليصل إليهم نبأ وفاته .
وفي التفاصيل ، خرج الشاب الذي يدعى “مسلم ” مصمماً على الإلتحاق بالمحتجين وفي مساء نفس اليوم الذي شهد اشتباكات مع قوات الأمن العراقية ، لم يرجع الشاب لعائلته ، وأكد أصدقاؤه أنه استشهد برصاصة في رأسه وأنهم لم يتمكنوا من أخذ جثته من شدة المجابهة الأمنية وتم نقله إلى أحد المستشفيات .
نزل الخبر الصادم كالصاعقة على عائلة الشاب وخرجوا صرعى يبحثون عن فلذه كبدهم في مستشفيات العاصمة ، وبالفعل وصلتهم الأنباء عن مقتل ابنهم ، ورأت أمه جثة قريبة الشبه منه بنفس الملامح لتنهار من البكاء ، وفقاً للعربية نت .
وتم استلام جثة الشاب وأقامت عائلته عزاء له ، وفقاً لعمه الذي أكد أن أنباء قد وصلتهم في ثالث يوم العزاء تقول أن “مسلم ” حي يرزق ، وأرسلت العائلة من يتأكد ، وبالفعل رآه أبناء عمه وقد نجا من رصاص بوجهه ولم يكد يفيق من غيبوبته حتى أخبر بموقعه بمدينة الطب .
وهناك علم ذوو الشاب أن أهل مفقود آخر يبحثون عنه ليتبين أنهم أهل جثة الشاب الذي تم دفنه وهو شهيد آخر يدعى حسين .
ولا تزال العائلات العراقية تبحث عن ذويها بالمستشفيات والدوائر بعد حالات الفقد والإعتقال والقتل ثمن مظاهراتهم السلمية للمطالبة بأبسط الحقوق .
التعليقات
قوات قاسم سليماني هي من تقتل العراقيين بعد امتناع الشرطه العراقيه
الحين اللي يخرج على حكومة بلده تسمونه شهيد !!!!!
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
,, ما والله تدخل كلاب ايران في بلد الا تدمره وتهلك اهله ..
,, انتم العراقيون من اعطيتم ملالي ايران واذنابهم مجال في تخريب بلدكم وتشتيت شملكم ..
اترك تعليقاً