تَسبّب النقص الحادّ بالكادر الطبي والفني في بعض الأقسام بمستشفى الأفلاج ومنها المختبر، في إغلاق تحاليل الزواج وإيقاف تبرع الدم، وتكدس المراجعين؛ مما خلق أزمة جديدة عصفت بالأهالي، وزادت معاناتهم، ودفعتهم إلى البحث عن العلاج في مستشفيات المحافظات الأخرى.

وأبدى عدد من المواطنين استياءهم؛ لعدم تكامل الخدمات الصحية مقارنة بحجم تزايد السكان.

وقال المواطن ناصر الدوسري “: منذ سنوات ومستشفى الأفلاج يعاني من نقص في الخدمات.. ومع ارتفاع صوت المواطنين بإنقاذ المستشفى وتحقيق مطالب الأهالي في تعويض النقص وحل المشكلة؛ يكون هناك تفاعل مؤقت من الصحة، وما هي إلى أشهر ويعود الوضع على حاله مرة أخرى أو تظهر مشكلة جديدة.

وأضاف: الآن تحليل ما قبل الزواج مغلق، والتبرع بالدم متوقف بسبب النقص الحادّ في كادر المختبر؛ مما زاد معاناة الأهالي، ودفعهم إلى تكبّد عناء السفر إلى محافظات أخرى بحثًا عن العلاج؛ ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين وعود الصحة بعد وقوف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد التويجري -قبل أشهر- على الموقع وتشخيص المشكلة والوعد بحلها؟ ولماذا أوقف دعم قسم المختبر؟

وقال عبدالله الهواملة: إن إغلاق معمل تحليل ما قبل الزواج، والتبرع بالدم، وتكدس المراجعين لأخذ العينات مشكلة جديدة سبّبها نقص الكادر بقسم المختبر.

وتابع: استبشر الأهالي بزيارة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد التويجري ووعوده بحل مشاكل النقص الذي يعاني منه المستشفى؛ ولكن هذه المعاناة لا تزال مستمرة ويخاف الأهالي أن يغلق المختبر كبقية الأقسام الأخرى المغلقة الأخرى بالمستشفى.