أبدى الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين اهتمامه بخنجر « الخويا » ، ما استدعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز « حفظه الله » إلى عرضه عليه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استوقفه اصطفاف مجموعة « الخويا » خلال استقباله في المملكة في زيارته خلال شهر مايو 2017، والتي حظي فيها بمظاهر احتفال شعبي مُزج فيه التراث السعودي، إضافة للبروتوكول المتبع في زيارات رؤساء الدول.

و«الخويا» الذين يبلغ عددهم في بعض الاستقبالات الرسمية أكثر من 300 رجل، يرتدون الزي السعودي الرسمي و الدقلة الملونة والمحزم الذي يحتوي على الرصاص والمجند، وفي وسطه يضع الخنجر المذهب.

ويعتبر الاستقبال بالخويا جزءاً من التراث السعودي و التشريفات، وهو جزء من الاحتفاء بالضيف، إذ يتواجدون في جميع إمارات المناطق في الاحتفالات الرسمية والاستقبالات لأمير المنطقة.

كما يسمى رئيس الخويا والأعضاء في الفرقة التي تتراوح أعدادها في كل إمارة منطقة ما بين 10 حتى 50 شخصا «خوي».

والخويا اسم قديم ورد ذكرهم في الهجانة في عهد الملك عبدالعزيز « رحمه الله » التي أنشئت عام ١٩٢٥، وبمهام عسكرية حتى تم إعادة التشكيل، وضم مجموعة منهم للأمراء في المناطق، وكانت مهامهم متعددة حتى تم اعتماد مسمى لهذه الوظيفة في ديوان الخدمة المدنية، وأصبحت مراتب يعين عليها الأفراد.

وقال ربيع ابن نحيت، رئيس الخويا السابق في إمارة القصيم، إنه «تتركز مهام الخويا في التشريفات والحماية، وكذلك المشاركة في اللجان، وأيضا في الدوريات، وهي مهام متعددة » .

وأضاف: « الخوي ليست له مهام محددة، فقد يكون مبعوثاً للأمير، ومصلحاً في بعض القضايا، ويحمل الرسائل الشفهية، وهو يحمل السلاح، وفي السابق كان من وسائل إحضار الخصوم ومن عليه قضية لدى الإمارة » .