كشف الفلكي الشهير خالد الزعاق عن قصة خوفه المستمر في فصل الشتاء الذي تهطل فيه الأمطار وتبرق السماء، قائلًا : ” يخيفني كثيراً، ولعل بحثي في علم الفلك جاء من باب اعرف عدوك “!.

وأضاف في حديثه لقناة ” العربية ” : ” تنقلت وأنا في سن الثالثة عشرة بحثا عن عارفين بالنجوم واقترانها، وكانت وجهتي نحو أبو شرعان وهو أحد كبار السن العارفين بالنجوم وحساب الخلاوي “.

وتابع الزعاق :” بحثت عن أحد العارفين باقتران بعض النجوم في مواسم معينة، وذهبت للقوارة إحدى القرى الواقعة شمال القصيم، وأخبرني رجل هناك أنه لا يعرف أحداً ملما بهذه العلوم كما أبو شرعان “.

واستكمل ” شديت الرحال نحو أبو شرعان الذي يعيش بدويا في نفود الثويرات أقصى نقطة بالقصيم تجاه المنطقة الشرقية والتقيته هناك، وكان عمري لا يتجاوز 13 عاما وبقيت معه واستقيت من علمه بالفلك ومعرفته “.

ويذكر أن تجربة الزعاق في طلب علم الفلك على غرار الأولين عندما كانوا يشدون الرحال إلى مجالس أهل العلم، وهذه الطريقة ألفها في بريدة حينما كان يشاهد طلاب العلوم الشرعية يفدون من مختلف الوجهات لطلب العلوم الدينية والقراءات عند بعض العلماء.

وغير اسم زوجته بدرية لتصبح بدور وسمى أطفاله تباعا بأسماء النجوم فلديه شهاب ونهار وفلك وأورانس ليصبح في محيط أسري فلكي.