نشيد بالقرارات التي تحد من نزيف الدماء وتهور الشباب يقينا السرعة قاتلة واستخدام الجوالات أثناء القيادة مميت.

” ساهر ” تراه على الطرقات وعند الإشارات يرصد المخالفات مابين سرعة وربط حزام الأمان و.. و.. قد يغضب البعض، لكن نقول : كل شيء يؤدي لحفظ الأرواح فهو محبوب وإن كان ظاهره غير ذلك في نظر البعض .. الأرواح لاتتعوض أما الأموال فيأتِ بها الله فالرزق عليه – سبحانه -.

لكن ماذا عن الإبل السائبة؟ من يرصدها ؟ ويدون على ذويها مخالفات ؟ أجزم أن العقوبات غير كافية والدليل طرقاتنا أشلاء ودماء .. نعم قد يكون للسرعة دور ولكن تلك الإبل تعد مؤشرا ملاحظا في الحوادث .

حين تغيب الشمس ويعم الظلام والإبل في الطرقات بلا راع وبلا مسؤولية أين الرادع لذويها ؟ كم فقدت البيوت من عائلها ؟ وكم فقدت القلوب من فلذات أكبادها ؟ وكم الأعين ذرفت دموعا لفراق عزيز وغالٍ.

الطرق قد يرتادها مضطرا من ضعُف بصره فيتفاجأ بتلك الإبل وجها لوجه.

لدي قناعة تامة أن هناك استهتار وأشاهده من بعض الشباب في قيادته .. لكن ماذا عن الإبل السائبة.. نحتاج أن نرى عقوبات تطبق لتخف تلك الدماء.

خارج النص :
قد وزّع الله بين الخلق رزقهم
لم يخلق الله من خلق يضيعه