كشفت الأمم المتحدة عن سلسلة تدابير؛ لمواجهة اسوأ أزماتها المالية منذ نحو عقد، والتي يمكن تلمسها من خلال السلالم الكهربائية المتوقفة في مقرها وغياب التدفئة المركزية.

وعن ذلك، قالت كاثرين بولارد، المسؤولة الرفيعة في قسم الإدارة: ” حقًا ليس لدينا خيار.. فالأولوية الرئيسية الآن هي لضمان الراتب التالي لموظفي الأمم المتحدة البالغ عددهم 37 ألفًا ” .

كما وجه الأمين العام أنطونيو غوتيريش رسالة إلى الموظفين، تحدد إجراءات التقشف التي تلوح في الأفق، قائلآ: ” ستعني عددًا أقل من الرحلات الجوية وحفلات الاستقبال والوثائق والتقارير والترجمات إضافة إلى تقييد التوظيف ” .

كما وصف ” غوتيريش ” الأزمة الراهنة بأنها أسوأ أزمة نقدية تواجهها الأمم المتحدة منذ نحو عقد من الزمن.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت عن عجز قدره 1,4 مليار دولار في ميزانيتها التشغيلية لهذا العام، وألقت بمسؤولية هذه الفجوة في التمويل على نحو 60 دولة تأخرت في سداد مستحقاتها.