كعادتها قطر التي طالما اقترن اسمها بدعم كل ماهو متطرف وإرهابي، أقدمت جمعية قطر الخيرية على طباعة الطبعة الجديدة من الكتاب المدرسي في اليمن، بعد التغييرات ذات البعد الطائفي، التي أجرتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، ما أثار غضبا عارما من قبل الحكومة اليمنية.

وتطوعت الجمعية القطرية لحل مشكلة وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب التي يرأسها يحيى الحوثي، شقيق زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، في نفقات طباعة المنهج المدرسي المعدل بأثر طائفي.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في صنعاء، طبعة جديدة من الكتاب المدرسي حمل تغييرات جوهرية في المضامين، وفق الفكر المذهبي للجماعة الحوثية.

وشملت التغييرات الحوثية على الكتاب المدرسي، بشكل أساسي مواد التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، إذ تم تضمين هذه المقررات أفكاراً مستوردة من إيران.

واستنكرت الحكومة اليمنية تمويل الجمعية لمشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الارهابية.

وأدانت الوزارة إقدام جمعية قطر على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته.

اقرأ أيضًا:

قيادات الحوثيون يتبعون سياسة التجويع مع الشعب اليمني