أسدلت السلطات الأمريكية الستار أخيراً على إرهابي تنظيم القاعدة صانع المتفجرات الذي حيرها على مدى سنوات ” إبراهيم العسيري ”

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس أنه تم التأكد من مقتل خبير صنع القنابل بتنظيم القاعدة قبل نحو عامين في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن .

وشكًل “العسيري ” على مدى سنوات كابوس للمخابرات الأمريكية ” سي أي إيه ” إذ كان صانع قنابل القاعدة الداهية ، ووردت أنباء إستخباراتية تفيد بتطويره قنابل لا يمكن كشفها داخل المطارات عبر زرع المتفجرات داخل الجسم البشري تارة وعبر أجهزة الحاسوب المحمول واللوحي تارة أخرى .

وهدد “العسيري ” أمن المطارات الأمريكية ، حتى تم حظر حمل الأجهزة اللوحية ، وضلع في محاولة تفجير رحلتين طيران أمريكية عام 2009 ، أحدها عبر قنبلة في الملابس الداخلية لمسافر نيجيري ، فيما تم العثور وقتها على “بصمات العسيري ” الذي كان بمثابة شبح قنابل يهدد الأمن الأمريكي .

ولم يتوقف إرهاب “العسيري” إلى حد الولايات المتحدة ، إذ يُعتقد بقوة أنه وراء صنع قنبلتين تم العثور عليهما في إسطوانتي حبر لآلة طباعة احدها في دبي والأخرى في الولايات المتحدة .

ورغم إعلان مقتل الإرهابي المحير ، لم يُعلق تنظيم القاعدة الإرهابي على مقتله كما يفعل مع جميع قياداته ، كما هو معهود مع القيادات التي قتلتها الولايات المتحدة .