يترقب الشعب الفلسطيني وصول منتخبنا الوطني إلى رام الله لمواجهة المنتخب الفلسطيني للمرة الأولى في رام الله في إطار التصفيات الآسيوية.

وباعتبارها المرة الأولى التي يلتقي فيها الأخضر نظيره الفلسطيني في رام الله لا يعلم الكثير كيف سيكون خط السير.

ومن المقرر أن يمر الأخضر بثلاث مراحل قبل أن يصل إلى رام الله؛ حيث سيغادر المنتخب يوم السبت المقبل المملكة.

ستصل في البداية البعثة على متن طائرة خاصة إلى الأردن حيث ستهبط في مطار الملكة علياء الدولي؛ وسيكون هناك 3حافلات مجهزة في انتظار البعثة.

وتنتقل البعثة يوم الأحد بالحافلة من عمان إلى المنطقة العازلة، ثم تستقل حافلة أخرى حتى نهاية المنطقة العازلة وبعدها حافلة ثالثة إلى مدينة رام الله.

ويمر المنتخب خلال رحلته إلى رام الله بأريحا وهي أقدم مدن التاريخ، ومخيم قلنديا، إلى جانب مخيمات أخرى للاجئين الفلسطينين، ثم الجدار الإسرائيلي العازل بين القدس والضفة الغربية، وواحدة من كبرى المستوطات الإسرائيلية في الضفة “معالي أدوميم”، وصولاً إلى فندق الملينيوم مكان إقامتهم.

ويعتبر هذا الإجراء الطريقة الوحيدة لنقل الوفود الرياضية التي تذهب للعب مباراياتها في فلسطين، كما حدث مع المنتخب الإماراتي سابقاً.

وكان صرح رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل رجوب في وقت سابق، بأن دخول البعثة الكروية السعودية إلى فلسطين سيكون استثنائيا، تحت ضمانة الجانب الأردني، الذي تكفل بأن تنطلق الحافلة من مطار عمان الدولي إلى رام الله دون توقف أو تفتيش .

ومن المرتقب أن يؤدي الحضور السعودي إلى تبدل في موقف الأندية والمنتخبات العربية في إقامة لقاءاتها في الأراضي الفلسطينية.

يذكر أن المنتخبين التقيا في خمس مواجهات سابقة،إلا أنهما يلتقيان للمرة الأولى في مدينة رام الله الفلسطينية.