بالتزامن مع الرفض العربي والدولي للعدوان التركي على سوريا، لا نستغرب رد فعل قطر على هذه الخطوة إذ جاء داعمًا للموقف التركي المهدد للمدنيين السوريين.

وأعلنت الدوحة على لسان وزير دفاعها، دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

كما أجرى تميم بن حمداتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا.

كما لم يلتفت النظام القطري إلى موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول.

هذا الموقف من قطر لم يكن مفاجئًا بالنسبة للخبراء والمحللين، إذ أنه يعد مؤشرا جديدا على تطابق وجهتي نظر البلدين في العديد من القضايا الدولية، وهما الدولتان اللتان تعرفان بدعم الجماعات المتطرفة، ورعاية الكثير من الجماعات الإرهابية وتمويلها عبر العالم.