أحدث تغريدة للرئيس التركي، رجب طيب أوردوغان، وجه خلالها تحية “لقواته” التي غزت شمال شرقي سوريا الأربعاء جدلاً كبيراً على مواقع التواصل.

وظهر في التغريدة التي نشرها على حسابه الرسمي على “تويتر” تناقضاً كبيراً في المصطلحات المستخدمة، كما فضحت أساليب الرئيس التركي الذي يتلاعب بمصطلاحاته للضرب على الوتر “الطائفي الديني”، معتمداً على أيدلوجيته الإخوانية لإقناع شعبه والعرب بأنه يقود حملة “شبه دينية” لتأمين حدود الدولة التركية من المخاطر المحدقة المتمثلة بالأكراد المدعومين من أميركا والغرب.

وأطلق على جيشه المشارك بعملية الغزو للأراضي السورية، تسمية “الجيش المحمدي”، في تذكير ضمني باستراتيجية ثنائية الحق والباطل، التي لطالما اعتمد عليها القادة في “الحروب الدينية” من أجل إقناع الأتباع وحشد الدعم.