يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى البقاء في سوريا، بالرغم من انقضاء المهلة لإقامة « منطقة آمنة » بالاشتراك مع الولايات المتحدة في شمال سوريا بنهاية سبتمبر الماضي.

وأكد رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لم تر التطورات التي تريد أن تراها في الجهود مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة، وليس أمامها خيار سوى مواصلة مسارها الخاص في مناورة جديدة للبقاء في سوريا.

كما أشار إلى أن بلاده تعتزم توطين مليوني شخص في « المنطقة الآمنة » المزمعة، والتي ستمتد شرقًا من نهر الفرات في سوريا إلى الحدود العراقية.

وتحاول تركيا أن تصل المنطقة إلى عمق 30 كيلو مترًا داخل الأراضي السورية، وكانت أنقرة وواشنطن اتفقتا على إقامة منطقة على امتداد 480 كيلو مترًا من الحدود التركية.