أثار الفنان الأردني جميل عواد والذي يبلغ 82 عامًا جدلا بمنشورا أشار فيه إلى أنه سيكون رهن الاعتقال بتهمة جريمةٍ إلكترونية.

وكتب أمس قائلاً: ” غدًا (الأربعاء) سيأتي البحث الجنائي لاعتقالي رغم وضعي الصحي الحرج بتهمة جريمة إلكترونية “.

وتبين أن الفنان الثمانيني رهن الاعتقال على خلفية قيام الفنانة الأردنية أمل الدباس برفع دعوى ضده لقيامه بكتابةِ وصفٍ غير لائقٍ بحقها عبر حسابه الشخصي أساء لها ولشرفها فيه على حد قولها.

ونشرت أمل بيانًا قالت فيه: ” لم أكن أرغب بأن الجأ للقضاء لحل أي خلاف بيني وبين أي فنان مع إيماني المطلق بأن بلدنا بلد مؤسسات وقانون يحميها القضاء النزيه والمستقل “.

وأضافت أمل: استغرب من فنان بحجم جميل عواد أن يحرف الأمور عن مسارها الحقيقي، ولا يعترف بأن الشكوى عليه ليس لها علاقة بأي أبعاد سياسية أو وطنية ” ، وتابعت: ” فالقضية ليست ” كف يناطح مخرز ” وإنما قضية طعن بشرف امرأة أردنية قبل أن تكون فنانه زميلة له.

ورد عواد: السيدة أمل دباس، تأكدي بأني لم أمس بعرضك لا سمح الله، عرضك مصان، البوست الذي استفزك لست مقصودة به “، ويؤكد بأنه لم يتهجم على الفنانة أمل بألفاظٍ نابية، وأنَّ ما قاله فقط بأنها ” مطبعة.

وأكدت فيما بعد الدباس على أنها لن تسمح باعتقال الفنان جميل عواد ولكنها كانت تسعى لرد الاعتبار والاعتذار فقط.