كشف محللون للأوضاع في قطر، أن الدوحة تستهدف تهدئة قلق المقيمين في قطر ومنعهم من مغادرة البلاد، عبر إجرائها عدد من الخطوات كان آخرها « التأشيرة الجديدة » .

واستحدثت الدوحة تأشيرة جديدة؛ للحد من مغادرة رؤوس الأعمال للبلاد وجذب بيئة أعمال جديدة، وذلك بالتزامن مع استمرار أزمة الدوحة مع جيرانها والتبعات الاقتصادية لمقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر.

وتأتي تلك الخطوة في محاولة لتجاوز أزمة « الهروب الكبير » ، التي تتعرض لها قطر إثر مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لها، بحسب سكاي نيوز عربية.

وقد أكد عدد من المقيمين في الدوحة، على تفاقم مشكلة السيولة في البنوك القطرية، وسيطرة القلق على العاملين هناك حال استمرار الأزمة، إذ يتخوفون على مدخراتهم وإمكانية تحويلها إلى بلادهم بعد فترة.

وقال بيان لوزارة الداخلية القطرية: « سيتم منح تأشيرة العمل المؤقتة للشركات الخاصة والمؤسسات التجارية وغيرها من جهات العمل المرخصة بالدولة، وذلك لتأدية بعض الأعمال الطارئة أو المؤقتة أو الموسمية التي تقتضي طبيعة إنجازها مدة أو موسماً معيناً أو مناسبة محددة » .

وأضاف: « ستكون مدة التأشيرة ورسومها لمدة شهر (سفرة واحدة) 300 ريال قطري، ولمدة شهرين (سفرة واحدة) 500 ريال ولمدة 3 أشهر إلى 6 أشهر (لعدة سفرات) 200 ريال شهريًا » .