أوضحت دراسة جديدة أن تناول كمية محددة من الطماطم في اليوم، قد يحسن من نوعية الحيوانات المنوية، ويساعد بالتالي، على بدء حياة عائلية بشكل أفضل.

وقال الباحثون إن الليكوبين، وهو المادة الكيميائية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر، تقلل بالفعل من ضغط الدم وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

ويحسن هذا المكون الرئيسي من نوعية الحيوانات المنوية وقدرتها على السباحة بشكل أسرع، بعد ثلاثة أشهر فقط من تناول ما يعادل ملعقتين كبيرتين من معجون الطماطم يومياً، كما وضعوا  الليكوبين في حبوب، وطلبوا من الرجال تناولها بمعدل مرتين في اليوم، حيث تعادل كمية الليكوبين اليومية خمس علب من الطماطم المطبوخة، ما يجعل الحبوب أفضل وسيلة لاستهلاك هذه المادة مقارنة بالحمية الغذائية.